ارتبط انتشار الإسلام في البلقان بالدولة العثمانية صعوداً وهبوطاً خلال ۵۰۰ سنة من وجودها الذي انتهى تدريجياً حتى ۱۹۱۲، باستثناء جيب صغير حول اسطنبول عرف صعوده بروزاً لعلماء اشتهروا في العالم الإسلامي وساهموا في التأليف والاجتهاد في علوم الدين والدنيا، ثم عايش في تراجعه أمام التحديات الوجودية (التهجير والتهميش... إلخ) الانكفاء نحو الحيز الأضيق الذي تُرك له بعد ۱۹۱۲.