عليك أيّها الوافد الكريم بمطالعة المكتبة نفسها قبل مطالعة كتبها، فإنّها تحوي دروساً أعظم وأعظم ممّا تجده في غضون الكتب، فإن سرحت النظر في فجواتها، وشاهدتَ رأي العين ضعف مؤسّسها الأميني تعرف أنّ الاُمور تجري بمشيّة اللَّه، وليست هي إلّا صنع البارئ القدير المتفضّل، ولا تحسبها عمل الفرد الضعيف مثلي، وما النّصر إلّا باللَّه وبنصر اللَّه فليفرح المؤمنون.